عاتبتني حبيبتي وأدارت
وجهها الحلو...ثم فاضت خصاما
وتهاوى الياسمين من مقلتيها
وتداعى...وراح يروي كلاما
كيف-بالله- هان عندك قلبي
كيف صار الهوى لديك اتهاما
وأنا كنت من سمائك شمسا
ونخيلا ونرجسا وخزامى
وأنا كنت فوق رأسك تاجا
وأنا كنت للحقول غماما
كيف-بالله-يا أنيس حياتي
صار حبي الكبير...صار حطاما ؟؟
نحن كنا ..وما نزال لأنا
نحن من علم الغرام.. الغراما
نحن جئنا به وكان يتيما
وسقيناه نحن عشق اليتامى
اعذريني ان كنت أغلظت شوقي
فهو شوق المتيمين القدامى
أوتدرين كيف يعتمل الحب
حين تمضي الأيام عاما..فعاما
انها صرخة المشاعر في الناس
..وصوت المعذبين اليتامى..وصوت المعذبين اليتامى