هـَـــــــذه الرَّوضَــةُ ما أعجــَــــــــبَ ما فيها رَأيتُ
يا ابْنـَـــــــة النِّيلِ وما أعــــــذبَ ما فيها سَمِعـــــتُ
مَلأتَ نفســِــــــــــي بُشــــــــــــراً
يَومَ إن كنـــــــتِ ، وكنْـــــــــــتَ
****
كُنــــتُ في الرُّوضَــــةِ زَهرِي وأنا الشاعرُ كنـْــتُ
كلمَا فـَــاحَ شـَـــــــــــذاكِ فَاحَ ما فـِـــــيك نظمـــتُ
ثــُــــــمَّ غنيتـُـــــك شـــِـــــــــــــعراً
هــــــــــو مَا قلــــــتِ ، وقلـــــــــتُ
****
قلـــتُ : يا صَــــــــبُّ تأمَّل فتأمَلـــــــــــتُ وقلـــتُ
أنْتِ معبُـــــودَة قلبـِــــــــي ولعينــــــــــيك سَـجَدتُ
يا لهَا بعـــــدك ذكِــــــرى
هي ما صُنتِ وصنــــــتُ
****
صُنـْــــتِ يا عـــزةُ عَهـْـــدي وأنا عَهدك صُنـْــــتُ
فإذا الشــــــوقُ دعَانـي لمغانيــِـــــــك أجبـــــــــتُ
فأرى الروضَــــــة حَيْرَى
لا كما رُمْــــــتِ ورُمْـــــتُ